أسعار النفط تتعافى وسط مخاوف الرسوم الجمركية وتأثيرها على الطلب العالمي
المؤلف: «عكاظ» (سنغافورة)11.19.2025
شهدت أسعار النفط انتعاشاً ملحوظاً في تعاملات اليوم، وذلك في أعقاب موجة بيع مكثفة هوت بها في الجلسة السابقة إلى مستويات قريبة من أدنى مستوياتها في أربع سنوات. يعزى هذا الهبوط الحاد إلى المخاوف المتزايدة من أن تؤدي التعريفات الجمركية الأمريكية إلى انكماش في الطلب العالمي، مما قد يدفع الاقتصاد العالمي نحو براثن الركود. ومع ذلك، يحذر محللون متخصصون من أن المخاطر السلبية لا تزال قائمة وتلوح في الأفق.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 0.24 دولار، أي ما يعادل نسبة 0.37%، لتصل إلى 64.45 دولار للبرميل. كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنحو 0.46 دولار، أو بنسبة 1.2%، لتستقر عند 60.98 دولار.
في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الثاني من أبريل عن فرض "تعريفات جمركية انتقامية" على جميع الواردات، تراجعت أسعار خام برنت والخام الأمريكي بنسب بلغت 14% و15% على التوالي حتى يوم أمس (الاثنين).
وأوضح رئيس قسم إستراتيجية السلع الأولية لدى "آي.إن.جي" وارن باترسون، أن أسعار النفط قد استعادت جزءاً من خسائرها في ظل تحسن نسبي في أداء أسواق الأسهم واستقرارها.
وأضاف باترسون: "شهدت السوق ضغوط بيع هائلة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث بدأت الأسعار تعكس توقعات بانخفاض كبير في الطلب. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح حتى الآن الحجم الفعلي لهذا التراجع المتوقع".
وأشارت مذكرة صادرة عن "آي.إن.جي" اليوم، إلى أن المخاطر لا تزال تميل نحو الاتجاه الهبوطي، وذلك على خلفية التهديد الذي أطلقه ترمب بفرض تعريفات جمركية إضافية بنسبة 50% على السلع الصينية، في حال لم تسحب بكين تعريفاتها الانتقامية البالغة 34% اليوم.
وأكدت المذكرة أنه "من المستبعد أن تتراجع الصين عن هذه السياسة، وبالتالي فإن المزيد من التصعيد يبدو أمراً لا مفر منه، وهو ما سيفاقم المخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي ويزيد من حدتها".
وفي جلسة التداول التي سبقت، انخفضت أسعار النفط بنسبة 2%، لتلامس أدنى مستوياتها في أربع سنوات، وسط مخاوف شديدة من أن تؤدي الرسوم الجديدة التي فرضها ترمب إلى انزلاق الاقتصادات العالمية إلى حالة من الركود، وتقليص حجم الطلب على الطاقة بشكل كبير. ومع ذلك، ترى الأسواق أن هناك حدوداً محتملة لهذا التراجع، وأن التعافي وارد في الأفق.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 0.24 دولار، أي ما يعادل نسبة 0.37%، لتصل إلى 64.45 دولار للبرميل. كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنحو 0.46 دولار، أو بنسبة 1.2%، لتستقر عند 60.98 دولار.
في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الثاني من أبريل عن فرض "تعريفات جمركية انتقامية" على جميع الواردات، تراجعت أسعار خام برنت والخام الأمريكي بنسب بلغت 14% و15% على التوالي حتى يوم أمس (الاثنين).
وأوضح رئيس قسم إستراتيجية السلع الأولية لدى "آي.إن.جي" وارن باترسون، أن أسعار النفط قد استعادت جزءاً من خسائرها في ظل تحسن نسبي في أداء أسواق الأسهم واستقرارها.
وأضاف باترسون: "شهدت السوق ضغوط بيع هائلة خلال الأيام القليلة الماضية، حيث بدأت الأسعار تعكس توقعات بانخفاض كبير في الطلب. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح حتى الآن الحجم الفعلي لهذا التراجع المتوقع".
وأشارت مذكرة صادرة عن "آي.إن.جي" اليوم، إلى أن المخاطر لا تزال تميل نحو الاتجاه الهبوطي، وذلك على خلفية التهديد الذي أطلقه ترمب بفرض تعريفات جمركية إضافية بنسبة 50% على السلع الصينية، في حال لم تسحب بكين تعريفاتها الانتقامية البالغة 34% اليوم.
وأكدت المذكرة أنه "من المستبعد أن تتراجع الصين عن هذه السياسة، وبالتالي فإن المزيد من التصعيد يبدو أمراً لا مفر منه، وهو ما سيفاقم المخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي ويزيد من حدتها".
وفي جلسة التداول التي سبقت، انخفضت أسعار النفط بنسبة 2%، لتلامس أدنى مستوياتها في أربع سنوات، وسط مخاوف شديدة من أن تؤدي الرسوم الجديدة التي فرضها ترمب إلى انزلاق الاقتصادات العالمية إلى حالة من الركود، وتقليص حجم الطلب على الطاقة بشكل كبير. ومع ذلك، ترى الأسواق أن هناك حدوداً محتملة لهذا التراجع، وأن التعافي وارد في الأفق.